أتعرف على الإطار الزمني والمكاني للدولة الإدريسية ولعاصمتها فاس:

تأسست الدولة الإدريسية بالمغرب سنة 172هـ / 788م من طرف المولى إدريس بن عبد الله. وبعد وفاته بايع المغاربة ابنه إدريس الثاني سنة 188هـ / 804م، الذي عمل على توسيع دولته، التي امتدت من البحر المتوسط إلى جنوب المغرب (نول). كما أسس مدينة فاس سنة 192ه / 808م واتخذها عاصمة، وقد بناها فوق هضبة سايس التي تتوفر على إمكانات فلاحية ومائية مهمة وتقع في ملتقي طرق القوافل التجارية التي تربط بين السودان والبحر الأبيض المتوسط.

أوظف خطوات استثمار التصاميم لدراسة تصميم مدينة فاس وأستخلص أهميته:

تتكون فاس من قسمين:/ عدوة الأندلسيين يحيط بها سور له ستة أبواب، وبها مسجد الأشياخ ومسجد الأندلس. وعدوة القرويين التي يحيط بها سور في الغرب وله 5 أبواب، بها جامع القرويين ودار الإمارة ومسجد الشرفاء والسوق والبيعة، إضافة إلى الفنادق والحمامات. والتالي أصبحت مركزا للتجارة والعلماء والفقهاء والأطباء.

أستخلص بعض خصائص العمارة في المدن الإسلامية انطلاقا من صور لمدينة فاس:

يعتبر المسجد ودار الإمارة والسوق والأسوار مع أبوابها أهم المنشآت العمرانية في المدينة الإسلامية، إضافة إلى الرياض والأزقة الضيقة والسقايات. وتتميز هذه البنايات بتنوع أشكال الزخارف والنقش واستعمال الفسيفساء والزليج الملون والقرميد والأقواس والرخام.